أقامت كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز بشراكةٍ استراتيجيةٍ مع الوقف العلمي، فعاليات ملتقى "التميز البحثي والمهني" في مجال العلوم الطبية التطبيقية، وذلك خلال الفترة 28 ذو القعدة – 1 ذو الحجة 1446هـ.
وشارك في الملتقى نخبةٌ من الأكاديميين والمهنيين والطلاب من مختلف التخصصات الصحية، حيث بلغ عدد المتحدثين (24) متحدثًا من جهاتٍ ومجالاتٍ متنوعة، كما حضره أكثر من (130) طالبًا وطالبةً من مرحلتيّ البكالوريوس والماجستير، وشاركت فيه (10) جهاتٍ من القطاعين العام والخاص، قدمت عروضًا وفرصًا تدريبيةً ومهنية للطلاب.
وأوضحت مسؤولة الملتقى الدكتورة سارة بنت محمد عرفشة؛ أن الملتقى حقق نتائج نوعية، من أبرزها توقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون الاستراتيجية مع جهاتٍ عدة، واستعراض مجموعةٍ من الابتكارات الطلابية، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات العلوم الطبية التطبيقية.
وشكّل الملتقى منصةً متكاملةً لتعزيز البحث العلمي وربطه بالمسارات المهنية، إذ ناقش أحدث الاتجاهات في مجالات العلوم الطبية التطبيقية، وركّز على تنمية المهارات، وتوفير فرصٍ للتدريب والتوظيف، إلى جانب دعم الابتكار والتواصل بين الطلاب والقطاعات المختلفة.
وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين الوقف العلمي وكلية العلوم الطبية التطبيقية في تنظيم الملتقى، في إطار دعم الوقف للحراك العلمي والبحثي بالجامعة، الذي يسهم في تحقيق رؤيتها في دعم التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، فضلًا عن تمكين طلابها وطالباتها وتوسيع آفاقهم المهنية والعلمية، بما يسهم في إعداد كوادر وطنيةٍ مؤهلة قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.