د. ماجد بن حاتم الحارثي
المدير التنفيذي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الحمد لله الذي وفق هذه الجامعة الفتية بدعم ومؤازرة كاملين من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز (رحمه الله) أمير منطقة مكة المكرمة سابقاً إلى إنشاء أول وقف علمي تنشئه جامعة الملك عبدالعزيز كأول جامعة في الشرق الأوسط تتبنى موضوع الأوقاف العلمية، وكان ذلك في رمضان 1425هـ، وهي سنة حسنة - إن شاء الله - حيث تنبهت العديد من الجامعات السعودية الشقيقة إليه وبادرت هي الأخرى في إنشائه. وهذا المجال – الوقف العلمي – يعتبر ضرورة عصرية لنا جميعًا؛ إن كنّا جادين في اللحاق بمن سبقنا من جامعات عالمية مرموقة، وذلك حتى يصبح الوقف رافدًا من روافد دعم الأبحاث العلمية التطبيقية التي تحتاج إليها بلادنا الغالية في سبيل اللحاق بالأمم المتقدمة. ولم يكن هذا المولود المبارك نتيجة عمل فردي على الإطلاق؛ بل هو ثمرة جهود فريق عمل كبير من الجامعة، شارك في تلك الفترة التأسيسية مجموعة من الفضلاء من رجال الأعمال. وما إن انطلقت المسيرة حتى انضم إلى ركب الداعمين بالعمل وبالمال كوكبة كبيرة جدًّا من رجال الأعمال، ومن منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز الذين كانت ومازالت لهم بصمات يشار إليها بالبنان من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب ذكورًا وإناثًا يستحيل عليَّ في هذا المجال المحدود أن أشير إليهم بأسمائهم، ولكنني على يقين أن أسماءهم في علم رب العالمين سبحانه وتعالى الذي لا تخفى عليه خافية. كما أتقدم بالشكر والدعاء بعظيم الأجر لسعادة الدكتور عصام بن حسن كوثر (المدير التنفيذي السابق للوقف) الذي كان مديراً للوقف منذ تأسيسه، وساهم بشكل فعال في نجاح الوقف وتحقيق أهدافه خلال ما يقارب عقدين من الزمان. أما بالنسبة لهذا الموقع؛ فقد حرصنا على إنشائه لمواكبة المسيرة، وكي ننقل لكم جميعًا سادتي قراء هذا الموقع أخبارنا وإنجازاتنا والتي تتماشى مع متطلبات العصر وتحقق رؤية المملكة 2030، وكي نتواصل معكم، ونستفيد من ملاحظاتكم، ومقترحاتكم النيرة. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعًا إلى خدمة بلدنا الحبيب، وأمتنا الإسلامية في ظل حكومتنا الرشيدة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
|
|
آخر تحديث
11/14/2023 10:45:09 AM
|
|
|