في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتبنّي الممارسات المستدامة، وبمناسبة اليوم العربي للبيئة؛ أطلقت كلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز مبادرة (ديرتنا صحية)، بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وبرنامج المدارس الخضراء بإدارة تعليم جدة، وبشراكةٍ استراتيجية مع الوقف العلمي، وذلك يوم الاثنين 11 ربيع الآخر 1446هـ.
وتقوم فكرة المبادرة على أساس تنظيم حملةٍ توعوية من قبل وحدة خدمة المجتمع بالكلية، بهدف نشر الوعي البيئي وتثقيف المجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة، التي تشجع على حماية البيئة. وتسلّط المبادرة الضوء على أهم تحديين يعاني منهما العالم العربي، وهما: الجفاف وزيادة التصحّر، والنفايات وكيفية التخلص الآمن منها، وذلك عبر مجموعةٍ من البرامج والأنشطة الميدانية والإعلامية.
وتأتي شراكة الوقف العلمي مع كلية العلوم البيئية في هذه المبادرة، متناغمةً مع إسهاماته التوعوية الفاعلة في مجال البيئة، التي تندرج تحت أنشطة مبادرته (لا ترمها بل أوقفها)، الهادفة إلى رفع الوعي البيئي لدى الأفراد بأهمية فرز النفايات الاستهلاكية عن غيرها، وتعزيز قيمة العمل التطوعي البيئي، إسهامًا في الوصول إلى جودة الحياة المستهدفة ضمن محاور رؤية السعودية 2030.