انطلاق أنشطة مبادرة صديقي لدمج الأيتام بالمجتمع

 

باشر الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز أنشطة مبادرة صديقي في نسختها الثالثة، وهي المبادرة الساعية إلى دمج الأطفال الأيتام ذوي الظروف الخاصة بالمجتمع، وذلك من خلال مشاركة طالبات متطوعات من جامعة الملك عبد العزيز في رحلة مع الأيتام لصناعة تغيير سلوكي وقيمي، وذلك بعد تأهيليهن من خلال برنامج تدريبي يشمل جانب تنمية وتطوير مهارات الأطفال، الدافعية للعمل التطوعي وغيرها من الجوانب ليتمكّنّ من خوض هذه التجربة الإنسانية بما يخدم أهداف المبادرة.
وكانت الانطلاقة من مكتبة الطفل بمكتبة الملك فهد العامة بجدة التابعة للوقف العلمي، حيث أقيم حفل تعارف بين الأطفال الأيتام والطالبات المتطوعات، تخلله العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي ساهمت في تسهيل عملية التعارف والتواصل بينهم.
وتقوم فكرة "صديقي" على أساس تنفيذ عدد من اللقاءات الأسبوعية على مدار شهرين، يلتقي خلالها الأيتام مع المتطوعات اللاتي يقمن تحت إشراف الوقف العلمي بتنفيذ الفكرة الخاصة بكل لقاء وقياس أثره في ختامه من خلال تقييم لكل طفل مشارك وتقييم لنفس اللقاء.
يُذكر أن "صديقي" هي مبادرة اجتماعية نوعية تهدف بشكلٍ رئيسي إلى حفظ كرامة اليتيم ورفع وعي المجتمع بأهمية التفاعل مع الأيتام بطريقة طبيعية وتأهيل الأيتام للاندماج في المجتمع وتأهيلهم للحياة.


آخر تحديث
2/12/2020 9:17:52 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :