وقّع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز مذكرة تفاهم مع شركة "تطوير للمباني" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم، وذلك للتعاون في تنفيذ المشروعات لصالح الجامعة. وقّع المذكرة عن شركة تطوير للمباني نائب الرئيس التنفيذي لإدارة التخصيص ودعم برامج الرؤية المهندس عبدالرحمن مغربي، وعن الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز سعادة الدكتور عصام كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي في الجامعة.
تهدف المذكرة إلى وضع المبادئ الأساسية لتحقيق التعاون المستقبلي بين شركة تطوير للمباني والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز في تنفيذ المشروعات التعليمية بدءً من مشاريع برامج الحضانات ورياض الأطفال في جميع مناطق المملكة، مع إمكانية الدخول في علاقات تعاقدية مستقبلية.
وأكّد المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام حسن كوثر أنّ مذكرة التفاهم تُعد خطوة مهمة وعملية للاستعانة بخبرات شركة "تطوير للمباني" بعد ما حققته من منجزاتٍ لافتة جعلت منها بيت خبرة وطنية في هذا النوع من الإنشاءات.
ولفت الدكتور عصام حسن كوثر المدير التنفيذي للأوقاف بجامعة الملك عبدالعزيز إلى أنّ توجه الوقف نحو التوسع في مرافق الطفولة المبكرة، يأتي لمواكبة برامج رؤية 2030 الطموحة، ومبادراتها الواعدة على صعيد جودة التعليم والاعتناء بالطفولة المبكرة لتحفيز معدل الالتحاق بحضانات ورياض الأطفال عبر تطوير البنية التحتية وتوفير متطلبات البيئة التعليمية اللازمة وذات الجودة العالية، باعتبار أنها أصبحت في مقدمة أولويات التعليم في المملكة.