عقد أمناء ورؤساء أوقاف الجامعات السعودية اللقاء الخامس عشر للمجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية، وهو اللقاء الأخير للدورة الثانية من عمر المجلس والتي يرأسها الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز منذ 2019م ولمدة ثلاثة أعوام. وعُقد اللقاء ظهر يوم الأحد 31 يوليو 2022م في رحاب مكتبة الملك فهد العامة بجدة.
وتضمّن جدول أعمال اللقاء ثلاثة جلسات، قام خلالها رئيس المجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية الدكتور عصام بن حسن كوثر باطلاع أعضاء المجلس على ما تم إنجازه منذ اللقاء التنسيقي السابق المنعقد في رحاب جامعة الطائف برعاية سعادة الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري رئيس الجامعة خلال الفترة 2 - 3 مارس من العام الجاري، إلى جانب اطلاعهم على تقريرٍ عن مؤتمر أوقاف الجامعات السعودية المنعقد في مدينة الرياض خلال الفترة 22 - 23 يونيو من العام الجاري، والذي نظّمته الهيئة العامة للأوقاف ممثلةً في مركز الريادة الوقفي الذراع التمكيني والمعرفي للهيئة، بالتعاون مع المجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية بهدف تمكين الأوقاف الجامعية، كما تم مناقشة آليات تفعيل مذكرة التفاهم التي وُقّعت بين الهيئة والمجلس أثناء المؤتمر.
إلى جانب ذلك؛ ناقش أعضاء المجلس القواعد المنظمة لأعمال المجلس، كما تم استعراض ورقة عمل بعنوان: "الهيكل الإداري والتنظيمي المقترح للمجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية" أعدّها الأستاذ الدكتور محمد بن خليل الشيخي المشرف على أوقاف جامعة تبوك بتكليفٍ من المجلس. ومن جانبها استعرضت اللجنة الخماسية المشكلة من المجلس بهدف متابعة تنفيذ برامج وأهداف اللقاء التنسيقي؛ ورقة عمل بعنوان: "العلاقة الوظيفية بين أمانة الأوقاف الجامعية وحدودها"، كما استعرض الدكتور عبدالقيوم بن عبدالعزيز الهندي الأمين العام لأوقاف الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ورقة عمل ختامية بعنوان: "آلية تفعيل الإثراء العلمي المشترك وتبادل الخبرات بين الأوقاف الجامعية".
وتجدر الإشارة إلى أن أمانة المجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية تهدف إلى أن تكون أوقاف الجامعات قطاعًا فاعلًا ومؤثرًا ويسهم في دعم وتطوير الجامعات وأوقافها؛ لتحقيق أثرٍ تنموي مستدام وفق رؤية استشرافية طموحة تلبي احتياجات الجامعات وأولوياتها التنموية.