الصفحة الرئيسية
المعهد
عن المعهد
عميد المعهد
الهيكل التنظيمي
البرامج الأكاديمية
برنامج الماجستير التنفيذي في الاعتدال والأمن الفكر
البحث العلمي
المجالات البحثية
الملتقى العلمي
البرامج والأنشطة
جائزة الأعتدال
نادي الاعتدال
المحتوى الإعلامي
تواصل معنا
عربي
English
عن الجامعة
القبول
الأكاديمية
البحث والإبتكار
الحياة الجامعية
الخدمات الإلكترونية
صفحة البحث
معهد الامير خالد الفيصل للاعتدال
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة
:
بحث مدعم
عنوان الوثيقة
:
الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي
Religious truths and their role in the origination of the moderate Saudi
الموضوع
:
الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي
لغة الوثيقة
:
العربية
المستخلص
:
الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي د/ سلوى بنت محمد المحمادي جامعة أم القرى- كلية الآداب والعلوم الإدارية إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،ومن سيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد... فالقناعة الملك عبد العزيز_رحمه الله _ بأن الإسلام وحده سبيل الصلاح، والنهوض الحضاري للمجتمع، اتخذه رسالة لدولته. فلخص منهجه لبناء المجتمع في عبارة واحدة ،فقال: (دستوري وقانوني ونظامي وشعاري دين محمد فإما حياة سعيدة على ذلك وإما موتة سعيدة) ((2)) . فأسس دولة شورية إسلامية مستقلة، ذات دستور قرآني، تستمد أحكامها وأنظمتها وتشريعاتها من المصدرين الرئيسين: الكتاب والسنة،وما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة. وكان للملك عبد العزيز موقف يتضح من خلاله تمسكه بالكتاب والسنة ،تمسكا ليس فيه إفراط ولا تفريط، بل اعتدال ووسطية ،مع الثبات على الثوابت الإسلامية، وهو موقفه من استخدام منجزات العصر، وبعض المخترعات كأجهزة اللاسلكي ، والراديو ونحوها ،واستعمال السيارات والطيارات فكان الناس بين طرفين: طرف يتهجم على المملكة بسبب التزامها الإسلامي في هذا العصر، ويرى أنها بهذا الالتزام ستنقطع عن حركة العصر الناهضة التي لا يلحق بها- في نظر القاصرين- إلا من تفلت من الثوابت التراثية وبالذات الدين. والطرف المقابل يرفض التفاعل مع العصر الحاضر، في كل أشكاله حفاظا على الإسلام من أن تفسده الوافدات، مما ينتهي بأصحاب هذا الطرف إلى ضرورة الانعزال عن كل تأثيرات هذا العصر. أما الطرف الأول موقف مرفوض ؛ لأنه خاطئ تماما وإن زخرف أصحابه القول. . والطرف المقابل فهو موقف غير إسلامي؛ لأن الموقف الإسلامي هو التفاعل مع الأشياء والأحداث بمعيار النقد ومن ثم الاختيار. ولكن الملك عبد العزيز_رحمه الله_ استطاع أن يحتوي مثل هذا الموقف، مستعيناً بالله تعالى، مسترشدا بالعلماء ذوي البصيرة، ومستمسكا بالمنطق الشرعي ،المعتمد على القواعد الواضحة في دين الإسلام، فلم يتخبط بين هذين الطرفين منحازاً لأحدهما ضد الآخر، أو متنقلاً بينهما خدمة لمصالح وقتية، وإنما أخذ بموقف الحق الوسط مصححاً للفئتين خطأ موقفيهما معا، وقد أثبتت الأيام عدل هذا الموقف ونجاحه، وفشل المواقف الأخرى وخاصة موقف الاندراج في تيار العصر ،والتضحية بالدين والشريعة. قال _ رحمه الله _" فأما الدين فو الله لا أغير شيئا مما أنزل الله على لسان رسوله ، ولا أتبع إلا ما جاء به ،وليغضب علينا من شاء، وأما الأمور العصرية التي تعيننا وتفيدنا، ويبيحها دين الإسلام فنحن نأخذها، ونعمل بها ، ونسعى في تعميمها، أما المنافي منها للإسلام فإننا ننبذه ، ونسعى جهدنا فى مقاومته، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولا مدنية أحسن ولا أفضل من مدنية الإسلام ولا عزّ لنا إلا بالتمسك به" ((1)) . ولقد أحسنت جامعة الملك عبد العزيز صنعاً عزمها عقد الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي : وكان من محاورها المحور الأول: الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي،فرغبت الباحثة المشاركة بهذا المحور وقسمته إلى ثلاثة مباحث تتلوها خاتمة وتسبقهما مقدمة ثم ثبت المصادر والمراجع.وفهرس الموضوعات. أما المقدمة فذكرت فيها طائفة من أقوال المؤسس _رحمه الله _ لطريقة سيره في الحكم.وأما المباحث فهي المبحث الأول: تطبيق الشريعة وإقامة الحدود. ذكرت فيه معنى كلمة تطبيق ،والشريعة، والحدود، وذكرت أنواع الحدود،مع الاستشهاد بمجموعة من أقوال حكام هذه البلاد في مدى تمسكهم بالشريعة الإسلامية،وإعلانهم لذلك فى جميع المحافل،وذكرت موقفا لمؤسس هذه البلاد في مدى حرصه على تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية.وذكرت مواد نظام الحكم السعودي. المبحث الثاني: الأخذ بمبدأ الشورى. فعرفت بالشورى فى اللغة والاصطلاح، وذكرت أهمية الشورى عند الملك المؤسس _رحمه الله_ وكيف تم إعلانها،وبعض أقوال لملوك هذه البلاد يتجلى من خلالها طريقة العمل بهذا المبدأ الإسلامي العظيم. المبحث الثالث: القيام بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. فعرفت بهما لغة واصطلاحاً،وذكرت مدى حرص ملوك هذه البلاد على إقامة هذه الشعيرة. مع التأكيد في كل مبحث على مكامن الاعتدال والوسطية،وهو المقصود من البحث. الخاتمة وتتضمن أهم النتائج. والله أسأل التوفيق والإخلاص في العمل.
سنة النشر
:
1431 هـ
2010 م
عدد الصفحات
:
00
اسم الداعم
:
كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي
تاريخ الاضافة على الموقع
:
Tuesday, October 12, 2010
الباحثون
اسم الباحث (عربي)
اسم الباحث (انجليزي)
نوع الباحث
المرتبة العلمية
البريد الالكتروني
سلوى محمد المحمادي
AL.Mahmadde, Salwa Mohammed
باحث
دكتوراه
khalidchair@kau.edu.sa
الملفات
اسم الملف
النوع
الوصف
27777.pdf
pdf
الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي
الرجوع إلى صفحة الأبحاث