يستعد الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز لإطلاق الموسم الرابع من مبادرة "صديقي" بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1443ه، وتهدف المبادرة إلى دمج الأطفال الأيتام ذوي الظروف الخاصة بالمجتمع، وذلك من خلال مد جسور الصداقة بين طالباتٍ متطوعات من الجامعة وبين عددٍ من الأطفال الأيتام عبر لقاءاتٍ أسبوعية هادفة.
وتقوم فكرة "صديقي" على أساس تنفيذ عددٍ من اللقاءات الأسبوعية المنتظمة على مدار أكثر من شهرين، يلتقي خلالها هؤلاء الأطفال مع الصديقات المؤهلات لتنطلق رحلة تغييرٍ مُلهمة للصديقات وللأطفال في مختلف المجالات الاجتماعية، السلوكية، الثقافية، القيمية وغيرها.
يُذكر أن "صديقي" هي مبادرة اجتماعية نوعية تهدف بشكلٍ رئيسي إلى غرس وتعزيز قيمة صداقة اليتيم ودمجه مجتمعيًا وتأهيله تربويًا ونفسيًا، حيث يقوم بتنفيذها تحت إشرافٍ مباشر من الوقف العلمي عددٌ من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز اللاتي يمتلكن مهارات الاتصال والقيادة إلى جانب الرغبة الجادة في العطاء من خلال العمل التطوعي، كما يحرص الوقف على إقامة برنامج تأهيلي يخولهن لخوض هذه التجربة الإنسانية بما يحقق أهداف المبادرة التي تتمثل في: حفظ كرامة اليتيم ورفع وعي المجتمع بأهمية التفاعل مع الأيتام بطريقة طبيعية، تأهيل الأيتام للاندماج في المجتمع وتأهيلهم للحياة وسوق العمل، طرح نموذج تطبيقي ناجح يمكن لمنظماتٍ خيرية أخرى تبنّيه وتطبيقه.