جريًا على عادته السنوية وحرصًا منه على الارتقاء بأداء العاملين به؛ نظّم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز ورشة عملٍ لمنسوبيه ومنسوبي القطاعات التابعة له مركز المبدعون للدراسات والاستشارات والتدريب ومكتبة الملك فهد العامة بجدة، وهدفت الورشة إلى تبادل الخبرات في مجال التدريب بين قطاعات الوقف العلمي للوصول إلى ممارساتٍ احترافيةٍ جديدة تواكب متطلبات الشرائح التي يستهدفونها، فضلًا عن تطوير قدرات المنسوبين وتحسين كفاءة العمل بشكلٍ عام بما ينعكس إيجابًا على خدمة المستفيدين من أفراد المجتمع وتجويد الخدمات المقدّمة لهم.
واستعرضت الورشة التي قدّمها نائب المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور فؤاد مرداد حصرًا للتحديّات الحالية التي تواجه العاملين في مجال التدريب، بغرض البحث عن حلول إبداعية متنوعة تثري العمل وتقدّم منجزًا متسقًا مع استراتيجيات القطاعات، كما تم طرح العديد من المقترحات العملية لتطوير المنتجات التدريبية وآلية تسويقها.
من جهته اختتم الورشة المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام كوثر الذي أشاد بما يقدّمه منسوبو الوقف وقطاعاته من جهدٍ مميز وعطاءٍ كبير، مؤكدًا على دعم الوقف العلمي لسبل التطوير التي تساهم في رفع أداء العاملين به وزيادة كفاءتهم وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات العمل المتسارعة، ودعا الجميع لبذل المزيد من الجهد ليكون الكيان في أفضل مكانٍ دائمًا بما يقدّمه من برامجٍ ومبادراتٍ تستهدف خدمة المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.