وقّع الوقف العلمي وجمعية التنمية الإيجابية عقد شراكةٍ لتنفيذ برنامج (أنا إيجابي) لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز، وهو برنامجٌ يهدف لتعزيز السلوك الإيجابي في المجتمع، عبر مبادراتٍ وممارساتٍ تطوعية، ينفّذها سفراء من طلاب وطالبات الجامعة المدرَّبين باحترافية على يد نخبةٍ من الخبراء في المجالات ذات العلاقة.
وتم توقيع عقد الشراكة في مقر الوقف العلمي بالجامعة، يوم الأربعاء بتاريخ 03 صفر 1446، ومثّل الوقف في توقيع العقد سعادة المدير التنفيذي الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي، كما مثّل الجمعية سعادة المدير التنفيذي الأستاذ عثمان بن حسين حكمي.
وسيعمل الوقف العلمي وجمعية التنمية الإيجابية، على تدريب وتأهيل سفراء الإيجابية من طلاب وطالبات الجامعة، وتمكينهم عن طريق تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لابتكار وتنفيذ مبادراتٍ تطوعية قيّمة، يمارسون فيها أدوارًا فاعِلة، من شأنها الإسهام في تعزيز ونشر السلوك الإيجابي في المجتمع، مع العناية ببث روح المنافسة الشريفة بينهم، حيث سيتم تكريم أفضل (15) مبادرةٍ تطوعية منفّذة في ختام البرنامج.
ويأتي التعاون بين الطرفين في تنفيذ برنامج (أنا إيجابي)، متناغمًا مع جهودهما في خدمة الأفراد والمجتمع، وذلك عبر استثمار قدرات الكفاءات الشابة، وصقلها على أيدي ذوي الخبرة والاختصاص في المجالات ذات العلاقة، وتوظيفها في المسار الذي يحقق النمو والنماء للمجتمع.