اجتمع سعادة المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي، مع سعادة وكيل معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن محمد باعبدالله، لمناقشة سبل التعاون بين الطرفين في الملتقى العلمي الأول في الأمن الفكري ومحاربة التطرف العنيف لطلبة الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز، والمقرر إقامته برعاية سعادة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، خلال الفترة 5 – 6 من شهر ذي القعدة لعام 1445هـ، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا والاستفادة من التجارب والممارسات البحثية المختلفة، كما يهدف إلى تمكينهم من استعراض ومناقشة موضوعات أوراقهم العلمية المستمدّة من مشاريعهم أو أطروحاتهم البحثية المختلفة ومنهجياتها ونتائجها وآثارها من الناحيتين النظرية والعملية بما يعزز من التبادل المعرفي، فضلًا عن تدريبهم على المشاركة العلمية في الملتقيات والمؤتمرات بما يصقل مهاراتهم في التعامل مع الأسئلة المطروحة والاستفادة من التوصيات العلمية ذات العلاقة بالنشر العلمي.
ويشمل الملتقى أنشطةً متنوعة، مثل ورش العمل التخصصية، والدورات التدريبية، إلى جانب معرض مصاحب يتم خلاله استعراض الأوراق العلمية، والملصقات العلمية.
وخلُص الاجتماع إلى اتفاق الطرفين على أهمية مشاركة الوقف العلمي في الملتقى، من خلال تقديم الدعم للفعاليات العلمية المصاحبة له، إلى جانب الاستفادة من خبرة الوقف في الجوانب الفنية المرتبطة ببرامج الملتقى. وتأتي شراكة الوقف العلمي مع معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال في الملتقى، ضمن سياق خدماته التي يقدمها لجامعة الملك عبدالعزيز، والتي تُسهم في تطوير وتنمية الحِراك العلمي والبحثي في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع، وتُسهم في معالجة مشكلاته.