تحت رعاية سعادة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وبحضور سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان؛ انطلقت يوم الإثنين 5 ذي القعدة 1445هـ أعمال وفعاليات الملتقى العلمي الأول في الأمن الفكري ومكافحة التطرّف العنيف لطلبة الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز تحت عنوان: "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومكافحة التطرّف العنيف: التداعيات والتوصيات"، الذي نظمه معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، برعايةٍ استراتيجية من الوقف العلمي.
وشمل الملتقى أنشطةً متنوعة، مثل الجلسات العلمية، وورش العمل، والدورات التدريبية، إلى جانب معرضٍ مصاحب عُرضت فيه (36) ورقةً علمية، و (18) ملصقًا علميًا، شارك بها (96) باحثًا وباحثة من مختلف التخصصات.
وكرّم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الراعي الاستراتيجي الوقف العلمي، الذي رعى الملتقى إسهامًا منه في تطوير وتنمية الحِراك العلمي والبحثي بالجامعة، وتسلّم درع التكريم سعادة المدير التنفيذي الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا والاستفادة من التجارب والممارسات البحثية المختلفة، كما يهدف إلى تمكينهم من استعراض ومناقشة موضوعات أوراقهم العلمية المستمدّة من مشاريعهم أو أطروحاتهم البحثية المختلفة ومنهجياتها ونتائجها وآثارها من الناحيتين النظرية والعملية بما يعزز من التبادل المعرفي، فضلًا عن تدريبهم على المشاركة العلمية في الملتقيات والمؤتمرات بما يصقل مهاراتهم في التعامل مع الأسئلة المطروحة والاستفادة من التوصيات العلمية ذات العلاقة بالنشر العلمي. وتستمر أنشطة الملتقى على مدار يومين خلال الفترة 5 – 6 من شهر ذي القعدة، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.