مبادرة صديقي تنطلق في نسختها الثالثة

 

يطلق الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز النسخة الثالثة من مبادرة "صديقي" والتي تهدف إلى دمج الأطفال الأيتام ذوي الظروف الخاصة بالمجتمع، وذلك من خلال ربط طالبات متطوعات من جامعة الملك عبد العزيز مع عدد من الأيتام من خلال لقاءات أسبوعية هادفة.
يُذكر أن "صديقي" هي مبادرة اجتماعية نوعية تهدف بشكلٍ رئيسي إلى غرس وتعزيز قيمة صداقة اليتيم ودمجه مجتمعيًا وتأهيله تربويًا ونفسيًا، حيث يقوم بتنفيذها تحت إشرافٍ مباشر من الوقف العلمي، عدد من طالبات الجامعة اللاتي يمتلكن مهارات الاتصال والقيادة إلى جانب الرغبة الجادة في العطاء من خلال العمل التطوعي، كما يحرص الوقف على إقامة برنامج تأهيلي يخولهن لخوض هذه التجربة الإنسانية بما يحقق أهداف المبادرة التي تتمثل في: حفظ كرامة اليتيم ورفع وعي المجتمع بأهمية التفاعل مع الأيتام بطريقة طبيعية، تأهيل الأيتام للاندماج في المجتمع وتأهيلهم للحياة وسوق العمل، طرح نموذج تطبيقي ناجح يمكن لمنظمات خيرية أخرى تبنّيه وتطبيقه.
تقوم فكرة "صديقي" على أساس تنفيذ عدد من اللقاءات الأسبوعية المنتظمة على مدار أكثر من شهرين، يلتقي خلالها هؤلاء الأطفال مع الصديقات المؤهلات لتنطلق رحلة التغيير المنشود في مختلف المجالات الاجتماعية، السلوكية، الثقافية، القيمية، وغيرها.
من جانبه أفاد مساعد المدير التنفيذي الدكتور فؤاد مرداد أن الوقف حريصٌ على المساهمة في الجانب الاجتماعي والعمل على تحسينه وتطويره من خلال طرح مثل هذه المبادرات التي تتضمن برامج تثقيفية توعوية لفئة غالية على قلوبنا مثل الأطفال الأيتام الذين يشكلون جزءً من كيان هذا المجتمع والقادرين على إحداث فرقٍ إيجابي فيه.


آخر تحديث
12/2/2019 2:57:54 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :