أعلن الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز عن نتائج مسابقة (أفضل تصميم داخلي لمكتبة الأوقاف) والتي أطلقها أواخر شهر مارس المنصرم ٢٠٢٠ برعايةٍ من الجمعية السعودية لعلوم العمران، حيث رصدت جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى بمقدار ١٧ ألف وخمسمائة ريال وأخرى تقديرية بمقدار ٣ آلاف ريال.
ونظراً للإقبال الذي شهدته المسابقة بين أوساط المصممين الداخليين، فقد تم تمديد فترة تسليم المشاركات لمدة أسبوع إضافي حرصاً من الوقف العلمي وعلوم العمران على إتاحة الفرصة لجميع الممارسين والموهوبين في مجال التصميم الداخلي للتقدّم بأعمالهم وفقاً للشروط المطلوبة في تصميم مكتبة الأوقاف.
عُرضت كافة الأعمال المشاركة على لجنة تحكيم تضمنت مهندسين معماريين متخصصين على رأسهم عضو لجنة الاستثمار ومجلس نظارة الوقف العلمي المهندس أنس صيرفي، وأعضاء هيئة تدريس في قسم التصميم الداخلي وكلية العمارة والتخطيط بالجامعة، حيث قاموا بفرز جميع التصاميم وتقييمها وتحكيمها وفقاً للشروط التي نصت عليها المسابقة والتي تخدم هوية مكتبة الأوقاف، ومن ثم اختيار الأعمال الفائزة وفقاً للمراكز الثلاثة الأولى فالمراكز التقديرية.
وعن نتائج مسابقة أفضل تصميم داخلي لمكتبة الأوقاف التي شارك بها العديد من خريجي وخريجات قسم التصميم الداخلي والأثاث من مختلف الجامعات السعودية ومنها جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل (جامعة الدمام سابقاً) وجامعة عفت وجامعة الملك عبد العزيز؛ فقد حصدت على جائزة المركز الأول والمقدّرة بعشرة آلاف ريال المصممة حنان يعقوب، وحصدت على جائزة المركز الثاني في المسابقة والمقدّرة بخمسة آلاف ريال المصممة أروى فلاتة، فيما حصلت المصممة فاطمة المدني على جائزة المركز الثالث والمقدّرة بألفين وخمسمائة ريال.
وفي لفتةٍ تقديرية لبعض الأعمال التي لمست فيها اللجنة تميزاً وجهداً واضحين، رصدت الجمعية السعودية لعلوم العمران جوائز تقديرية إضافية بمقدار ثلاثة آلاف ريال لثلاثة فائزات وهن: المصممة أسماء العيدروس، المصممتان سارة زيدان ولمى الحبشي والمصممة نجد البقعاوي، وقد تم الإعلان رسمياً عن أسماء الفائزات في المسابقة عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوقف العلمي، كما تم منح شهادات شكر وتقدير للمراكز الأولى.
وفي لقاءاتٍ سريعة أجريت عن بُعد مع الفائزات؛ وصفت المصممة حنان التي حازت على المركز الأول تجربتها بأنها تجربة رائعة، تخللتها المتعة والتحدي للخروج بتصميم يليق بمكتبة الأوقاف، فيما قالت الفائزة بالمركز الثاني المصممة أروى أن المسابقة امتازت بوضوح شروطها مع إتاحة المجال للخروج بأفكار إبداعية وهذا ما حفزها للمشاركة، وأما عن المصممة فاطمة والتي حازت على المركز الثالث فقد ذكرت أن القيمة الفعلية التي أضافتها لها المشاركة في المسابقة والفوز هي الخبرة الجديدة المكتسبة.
يجدر بالذكر أن الوقف العلمي والجمعية السعودية لعلوم العمران قد أتاحا فرصة المشاركة في هذه المسابقة للجميع، حرصاً منهما على دعم المواهب التي يتمتع بها أبناء وبنات هذا الوطن، وإشراكهم في بناء المعرفة من خلال تصميم لمكتبة الأوقاف، وهي المكتبة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والتي يعتزم الوقف العلمي بمشيئة الله تعالى إنشاءها في المستقبل القريب بداخل مكتبة الملك فهد العامة بجدة.