ورشة عمل لتطوير الخطة الاستراتيجية للوقف العلمي بجامعة المؤسس

اختتم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز يوم السبت الماضي 19 محرم ورشة عمل استمرت لمدة ثلاثة أيام لمراجعة وتطوير خطته الاستراتيجية في منتجع الملفى بمحافظة عنيزة باستضافة كريمة من سعادة الشيخ إبراهيم بن عبد الله السبيعي وبدعم من رجال الأعمال الداعمين للوقف العلمي. وقد شارك في الورشة نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة من المتخصصين والممارسين والمهتمين بصناعة الأوقاف في مجالات وتخصصات مختلفة. وقد أدار الورشة سعادة الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي المشرف العام على مكتب الريادة الحديث للدراسات الاستراتيجية.
تضمنت ورشة العمل عدة محاور، أبرزها عرض قدمه المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام بن حسن كوثر تضمن تعريفًا بالجامعة والوقف العلمي، ومن استعرض الخطة الاستراتيجية السابقة للوقف العلمي ومؤشراتها وإنجازاتها. وهدفت الورشة إلى تحديد الأطر العامة لأهم القضايا الاستراتيجية التي ستتبناها الخطة الاستراتيجية المطورة وصياغة أهدافها الاستراتيجية. كما صاحب الورشة في اليوم الأول لقاء الحوار المفتوح بعنوان "الأوقاف في المملكة العربية السعودية: عوائق ومشاكل وحلول مقترحة"، كما صاحب الورشة في اليوم التالي لقاء آخر بعنوان "الأوقاف الجامعية بين الاستقلالية والتبعية" والتي أقُيمت في مقر الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة بالشراكة مع لجنة الأوقاف بغرفة عنيزة وبحضور المحافظ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم ومجموعة من رجال الأعمال والمهتمين بالأوقاف في المحافظة.
بدوره أوضح الدكتور عصام بن حسن كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي بأن الوقف العلمي يعتمد الأسلوب العلمي في تطوير خططه وبرامجه ومبادراته المجتمعية من خلال الشراكة مع المعنيين من أفراد المجتمع ومؤسساته سعيًا إلى مواكبة الخطط الطموحة لمملكتنا الغالية وعلى رأسها رؤية 2030.