الوقف العلمي ينتهي من دعم بحث حول أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى الطلاب المعاقين سمعيا

في إطار حرص الوقف العلمي بجامعة المؤسس على المشاركة المجتمعية ضمن أطر علمية مؤصلة؛ انتهى الوقف من دعم فريق علمي مكون من: الباحث الرئيس د. الحسن بن يحي صعدي، أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بمعهد الدراسات العليا التربوية بالجامعة، وبمشاركة الدكتور أحمد نبوي عيسى أستاذ التربية الخاصة المشارك بكلية التربية بجامعة جدة، والبروفيسور الحسنين محمد البرهمتوشي، أستاذ الحاسبات وتقنية المعلومات بكلية الحاسبات بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في بحث اجتماعي مهم لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بعنوان: أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى الطلاب المعاقين سمعيا.
وقد هدف البحث إلى تقييم أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية للتفكير الإيجابي لدى الطلاب المعاقين سمعيًّا بمراحل التعليم المختلفة في مدينة جدة، وذلك من وجهة نظر المتخصصين والطلاب، من خلال الإجابة عن الأسئلة التخصصية التي تثري البحث حول جوانب التفكير الإيجابي التي يكون لشبكات التواصل الاجتماعي أثر في تنميتها لدى الطلاب المعاقين سمعيا، وأثر شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية جوانب التفكير الإيجابي المعرفية لدى الطلاب المعاقين سمعيًّا؛ من وجهة نظر المتخصصين، ودرجة أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي؛ من وجهة نظر الطلاب المعاقين سمعيا.
وتم اتباع المنهج الوصفي التحليلي في البحث؛ وأظهرت نتائج المقياس التقييمي لآراء المتخصصين أن المتوسط النسبي للأثر المعرفي الواقعي لشبكات التواصل الاجتماعية كانت نسبته (50.9%)، وكان المتوسط النسبي لأثرها المهاري (47.6%) بينما كان المتوسط النسبي لأثرها الوجداني (33.2%)، وكان محصلة التقييم الواقعي للأثر (المعرفي، والمهاري، والوجداني) (43.9%). بينما كانت محصلة المتوسط النسبي التقييمي لأثرها المأمول (97.8%)، ويشير ذلك إلى محدودية الأثر الواقعي لشبكات التواصل الاجتماعي مقارنة بالأثر المأمول لها أن تحدثه في التفكير الإيجابي للطلاب المعاقين سمعيا.
كما أظهرت النتائج التحليلية لاستبانات الطلاب المعاقين سمعيا أن المتوسط التقييمي لأهمية استخدامهم شبكات التواصل الاجتماعية بلغ (74.9%)، واحتل استخدام تطبيق السناب شات (ٍSnapchat) الترتيب الأول بمتوسط نسبي (97.5%)، تلاه تطبيق الواتس آب بمتوسط نسبي (92.5%)، ثم ماسنجر الفيسبوك بمتوسط نسبي (91.7). ويشير ذلك إلى الاهتمام الكبير للطلاب باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تفاعلاتهم مع الآخرين.
واختتم البحث ببعض المقترحات لتفعيل أثر شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية التفكير الإيجابي لدى الطلاب المعاقين سمعيا، كما قدم عدد من التوصيات والدراسات المستقبلية المقترحة في هذا المجال.


آخر تحديث
8/11/2016 10:45:38 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :