الوقف العلمي يدمج طالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة الجامعية
|
في بادرةٍ إنسانيةٍ حملت في طياتها معاني سامية، وسعياً لخلق آفاق مشرقة لفئات المجتمع المتنوعة؛ أقام الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز لدى شطر الطالبات بالسليمانية بالتعاون مع مركز الاحتياجات بكلية الاقتصاد المنزلي برنامج "فكرة مضيئة"، والذي كان يهدف إلى رفع مستوى الإدراك والوعي لدى زائراته من طالبات ومنسوبات حول أهمية دمج فئة هامة من فئات هذا المجتمع بشكلٍ عام والمجتمع الجامعي على وجه التحديد؛ وهي فئة الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة، بل والتأكيد على أهمية العمل والتعاون على تذليل الصعوبات التي يواجهنها، كل ذلك سعياً لتهيئة عوامل تساعدهن على التأقلم مع بيئة جامعية ملائمة لاحتياجاتهن، وتدريبهن على مهارات جديدة تساعدهن على الاستقلالية.
قام البرنامج على عدد من الأفكار والمقترحات التطويرية والتي صبّت في اتجاهين: الاتجاه الدراسي والشخصي، وشمل عدد من الأفكار التطويرية لبعض مرافق الجامعة التي تتوافق مع متطلبات واحتياجات طالبات الاحتياجات الخاصة.
كذلك تم تعريف وتدريب طالبات الفئة المذكورة على بعض المهارات اليدوية، مثل الطباعة على الشموع، تغليف الهدايا، تنسيق الزهور والاعتناء بها، وتدريبهن على مهارات تدوير المستلزمات وكيفية الاستفادة منها، كما تم تعليم طالبات الإعاقة البصرية كيفية التصوير حسب التقنية المتوفرة في الأجهزة الهاتفية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن أهمية تأهيل وتطوير البيئة الجامعية لتحقيق الاستقلالية وتطوير الخدمات المقدمة لطالبات الفئة المذكورة كما تقتضي رؤية مملكتنا (2030) التي تسعى إلى تنمية وتطوير البيئة التعليمية.
|